MUVAŞŞAH
أيها الساقي اليك المشتكى قــد دعونـــاك وإن لــم تسمع
ونديــم همــت في غرته
وبشرب الــراح مـــن راحته
كلما استيقظ من سكرتـــه
جـــذب الــزق اليه واتكـــى وسقاني
اربعـــاً فــي اربــع
ما لعيني عشيت بالنظر
أنــــكرت بعــدك ضوء القمر
وإذا ما شئت فاسمع خبري
عشيت عيني من طول البكا وبكى
بعضي على بعضي معي
غصن بـــان مـــال من حيث استوى
بـــات مــن يهـــواه مـــن فرط الجـوى
خفق الأحشاء مــوهـــون القوى
كلما فكر في البين بكـــى ويحـــه يبــــكي لمـــا لم يـــقــــعِ
ليس لي صبر ولا لي جــــلــــدُ
يـــا لقــومي عــذلــوا واجتهدوا
أنـــكروا شكواي مما أجـــــدُ
مثل
حــالي حقـــها أن تشتكي كمـــد اليــأس
وذل الطمعِ
كبدي حـــري ودمعـــي يكـــــفُ
تعــــرف الذنــــب ولا تعترفُ
أيـــها المعــــرض عــما اصــفُ
قد نما حبي بقلبي وزكا لا
تخل في الحب أني مدعي
عَبِثَ الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي
أيها الناس فؤادي شَغِف
وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف
كم أداريه ودمعي يكُف
أيها الشادن من علمكا بسهام اللحظ قتل
السبع
---------
في نرجس الأحداق ، وسوسن الأجياد ، نبت الهوى مغروس ، بين القنا المياد
وفي نقا الكافور ، والمَندلِ الرطب ، والهودج المزرور ، بالوشى والعَصبِ
قُضبٌ من البِلّور ، حُمين بالقُضبِ ، نادى بها المهجور ، من شدة الحُبِّ
أذابت الأشواق ، رُوحي على أجساد ، أعارها الطاووس
، من ريشه أَبراد
----------